![](https://i.iranintl.com/images/rdk9umy0/production/9bff1b7fb6bc2b5318422175d5aae7bce1c61542-1700x1292.png?rect=0,9,1700,1275&w=600&h=450&q=70&auto=format)
![](https://i.iranintl.com/images/rdk9umy0/production/9bff1b7fb6bc2b5318422175d5aae7bce1c61542-1700x1292.png?rect=0,9,1700,1275&w=800&h=600&q=70&auto=format)
اعتصم عدد كبير من تجار طهران، يوم الأحد 29 ديسمبر (كانون الأول)؛ احتجاجًا على التضخم وارتفاع أسعار العملات الأجنبية؛ حيث أغلقوا متاجرهم في منطقة 15 خرداد، وخرجوا إلى الشوارع، مطالبين التجار الآخرين بالانضمام إلى الإضراب.
في أعقاب تصريحات وزير الاقتصاد الإيراني بأن السعر الحقيقي للدولار في حدود 73 ألف تومان، وعدم إمكانية تثبيت سعر الصرف في ظل ارتفاع التضخم إلى 30%، عاد سعر الدولار ليتجاوز مجددًا 78 ألف تومان، مسجلًا رقمًا تاريخيًا جديدًا.
صرّح نائب المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، أبرام بيلي، عند الإشارة إلى أحدث العقوبات التي فرضتها واشنطن على بيع النفط الإيراني: "تلقينا تقارير غير مؤكدة عن نقل وبيع احتياطيات النفط الإيراني.. العقوبات النفطية على طهران لا تزال قائمة وستُنفذ بالكامل".
أفادت تقارير اقتصادية نُشرت صباح اليوم السبت 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، بأن سعر الدولار في السوق الحرة بطهران، بلغ أكثر من 71 ألفًا و200 تومان. وكان سعر الدولار قد ارتفع نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي؛ متجاوزًا 70 ألف تومان.
شهدت تكاليف المعيشة في إيران ارتفاعًا حادًا بنسبة تجاوزت 40% خلال الأشهر الأربعة إلى الخمسة الماضية، وفقًا للإحصائيات الرسمية، فيما أشار نشطاء أن الأسعار ارتفعت بشكل غير مسبوق منذ مجيء الحكومة الإيرانية الجديدة برئاسة مسعود بزشكيان في يوليو (تموز) الماضي.
بعد يومين من الإعلان الرسمي عن زيادة أسعار سيارات شركتي "إيران خودرو"، و"سايبا"، أفادت التقارير بزيادة أسعار السيارات بمقدار يتراوح بين 50 إلى 200 مليون تومان في السوق الإيرانية الحرة.
قال البرلماني الإيراني محمد سبزي: "عندما نزور دوائرنا الانتخابية، لا نستطيع تقديم إجابات للناس بشأن الغلاء، والتضخم، وأسعار العملة الأجنبية." وأضاف: "يقول الناس: مع هذا الغلاء، ما دور البرلمان إذن؟ ما دور قاليباف؟ ألا ينوي البرلمان اتخاذ أي إجراء؟"
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن إيران تقوم ببيع نحو ثلاثة ملايين برميل من النفط من مستودع تخزين في الصين، بهدف تمويل الميليشيات التابعة لها في المنطقة.
في استمرار لتحطيم الأرقام القياسية، التومان الإيراني يواصل تدهوره أمام العملات الأجنبية، حيث يتجاوز سعر الدولار الأميركي اليوم السبت في السوق الحرة بطهران حاجز الـ81 ألف تومان. كما يتم تداول اليورو بسعر 85 ألف تومان.
ذكرت وكالة "بلومبرغ"، نقلاً عن شركة “فورتكسا” المتخصصة في تقديم معلومات عن أسواق الطاقة والنقل، أن صادرات النفط الخام الإيراني إلى الصين تعرضت للخلل بسبب تشديد العقوبات الأميركية على ناقلات النفط.
أفادت وسائل الإعلام الإيرانية بأن قطع الكهرباء المنزلية، وفقًا للجداول الموضوعة والإعلان المسبق للمشتركين، قد استؤنف مرة أخرى. سابقا كانت الكهرباء المنزلية تُقطع لساعات يوميًا في جميع أنحاء البلاد، والآن ستُستأنف هذه العملية مجددًا.
تواصل أسعار العملات الأجنبية في إيران ارتفاعها، حيث تخطى سعر الدولار حاجز 74 ألف تومان، مسجلاً رقما قياسيا جديدا. وتسارعت وتيرة ارتفاع أسعار الصرف في إيران بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية، وازداد هذا الارتفاع بشكل ملحوظ عقب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
أفادت تقارير واردة من داخل إيران بأن سعر الدولار في سوق طهران الحرة وصل إلى أكثر من 71200 تومان. بعد أن كان في الأسبوعين الأولين من شهر نوفمبر الحالي قد تجاوز 70 ألف تومان.