دعا مندوب ألمانيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة طهران إلى وقف عمليات الإعدام، ووضع حد لقمع الناشطين السياسيين، وضمان الحريات الأساسية. وذلك في اجتماع المجلس اليوم الثلاثاء بشأن حالة حقوق الإنسان في إيران.
وفي هذا الاجتماع، قدمت ماي ساتو، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في إيران، وسارة حسين، رئيسة بعثة تقصي الحقائق، تقاريرهما.
وفيما تحدث الوفد الكوري الشمالي دفاعا عن النظام الإيراني، قال مندوب إيران إن نظام بلاده يتعرض لضغوط ممنهجة من قبل المجتمع الدولي، ودعا مجلس حقوق الإنسان إلى إنهاء "المعايير المزدوجة" في قراراته وتعاملاته مع الدول.
ودعا ممثلون من إسبانيا وأستراليا ومقدونيا الشمالية أيضًا النظام الإيراني إلى إنهاء قمع نشطاء حقوق الإنسان والناشطات النسويات والتوقف عن إصدار وتنفيذ أحكام الإعدام.
ودعا المندوب الهولندي إلى تمديد مهمة بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، مستعرضاً نتائجها ومؤكداً أن النظام الإيراني ارتكب جرائم ضد الإنسانية.

