وصف إيران بـ"الدولة المارقة".. طهران تستدعي سفير السويد احتجاجًا على تصريحات وزير التعليم

Monday, 03/10/2025

استدعت وزارة الخارجية الإيرانية سفير السويد في طهران للاحتجاج على تصريحات أدلى بها وزير التعليم السويدي، الذي انتقد فيها إيران بعد تقرير إعلامي سويدي زعم أن طالبًا إيرانيًا في جامعة "لوند" كان له صلات بجهاز الاستخبارات الإيراني.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الاثنين 11 مارس (آذار): "تم استدعاء السفير السويدي في طهران، ماتياس أوترستيدت، إلى وزارة الخارجية الإيرانية من قبل مدير إدارة غرب أوروبا الثالثة، شهرام قاضي زاده، ردًا على المواقف غير اللائقة والتدخلية لبعض المسؤولين السويديين ضد إيران".

وخلال الاجتماع مع السفير السويدي، أعربت طهران عن "احتجاجها الرسمي على تصريحات وزير التعليم السويدي، منتقدةً التصريحات غير المناسبة، والاتهامات التي لا أساس لها، والمواقف التدخلية ضد إيران".

وكان تقرير استقصائي نشرته صحيفة "إكسبرسن" السويدية الشهر الماضي قد كشف أن شخصًا عمل لصالح جهاز الاستخبارات الإيراني لمدة عامين قد تم توظيفه لاحقًا كطالب دكتوراه في جامعة "لوند". ولم يذكر الطالب خلفيته في جهاز الاستخبارات الإيراني في سيرته الذاتية.

ونقل التقرير عن الطالب تأكيده أنه "عمل في معهد تبين لاحقًا أنه جزء من جهاز الاستخبارات".

وردًا على التقرير، قال وزير التعليم السويدي يوهان بيرسون: "إيران دولة مارقة فر منها العديد من السويديين. لقد قامت بإضفاء الطابع المؤسسي على كراهية النساء ومعاداة السامية، كما أنها ترعى الإرهاب. وتعتبر أجهزة الأمن السويدية إيران واحدة من أكبر التهديدات الأمنية للسويد.

فطهران لا تنخرط فقط في التجسس والتأثير، بل تسعى أيضًا إلى الحصول على التكنولوجيا والابتكارات التي يتم تطويرها في الشركات والجامعات السويدية".

كما ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية أن قاضي زاده انتقد خلال الاجتماع قيام السويد باستدعاء السفير الإيراني في ستوكهولم على خلفية قضية أحمد رضا جلالي، الأكاديمي السويدي الإيراني المحتجز في طهران والمحكوم عليه بالإعدام.

وأشارت الوزارة إلى أن قاضي زاده أثار أيضًا قضية نيلوفر زاره، المواطنة الإيرانية التي قُتلت في حادث إطلاق نار داخل مدرسة في السويد الشهر الماضي، وطالب بتفاصيل حول سير العملية القضائية المتعلقة بالقضية.

مزيد من الأخبار