لقي العشرات حتفهم في تصادم حافلة تقل مهاجرين أفغان تم ترحيلهم من إيران مع شاحنة ودراجة نارية على طريق هرات-إسلام قلعة بأفغانستان.
وأعلن أحمد الله متقي، المتحدث باسم الإدارة المحلية لطالبان في هرات، مساء الثلاثاء 19 أغسطس (آب)، أن 71 شخصًا، بينهم 17 طفلاً، قُتلوا في هذا الحادث.
ووفقًا للسلطات المحلية، فإن الحافلة التي كانت في طريقها من إسلام قلعة إلى قندهار، اشتعلت فيها النيران بعد التصادم. كما لقي ركاب الشاحنة والدراجة النارية حتفهم أيضًا.
وفي يوليو (تموز) الماضي، أدى تصادم صهريج وقود بحافلة ركاب على طريق كابل-قندهار إلى مقتل وإصابة 37 شخصًا.
ووفقًا لتقارير وكالات الأنباء، أسفر ذلك الحادث عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 31 آخرين تم نقلهم إلى مستشفى ولاية غزني المركزي. وأفادت بيانات مكتب المتحدث باسم والي غزني أن سبب ذلك الحادث المروري كان إهمال السائقين.
وفي وقت سابق، في أبريل (نيسان) 2023، أدى تصادم حافلة صغيرة بشاحنة في ولاية قندهار إلى مقتل 27 شخصًا.
كما تسبب انقلاب حافلة تقل مهاجرين في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 على الطريق السريع كابل-قندهار في مقتل ما لا يقل عن 30 شخصًا.
وتحدث العديد من هذه الحوادث بسبب البنية التحتية المتدهورة للطرق، والمركبات غير القياسية، وغياب الرقابة المرورية، وإرهاق السائقين.
وتُعد أفغانستان واحدة من الدول التي تسجل أعلى معدلات الوفيات على الطرق، وقد شهدت الحوادث المرورية في هذا البلد زيادة مطردة خلال السنوات الأخيرة.
ووفقًا للتقارير، في العاصمة وحدها، ارتفع عدد ضحايا هذه الحوادث بنسبة 78.5 بالمائة بين مارس (آذار) 2022 ومارس 2024.

