الرئيس الإيراني: نسعى للسلام لا الحرب.. والخلافات الداخلية تشجع أعداءنا

Monday, 02/17/2025

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن إيران لا تسعى إلى الصراع، لكنها تواجه ضغوطات خارجية من دول تسعى إلى عدم الاستقرار.

وأضاف بزشكيان اليوم الاثنين 17 فبراير (شباط)، وفقًا لوكالة الأنباء شبه الرسمية "إيسنا": "نحن لا نسعى إلى الحرب، نحن نسعى إلى السلام والطمأنينة".

وانتقد الدول الغربية بسبب ما وصفه بـ"النفاق في دعواتها المتعلقة بحقوق الإنسان"، مشيرًا إلى عدد القتلى المدنيين في غزة.

وقال: "قاموا بقتل أكثر من 18,000 شاب ودفنوا 20,000 امرأة تحت الأنقاض، ومع ذلك يدعون أنهم دعاة حقوق الإنسان".

وحذر أيضًا من أن الانقسامات الداخلية تشجع العدو الخارجي، قائلاً: "الصراعات غير الضرورية تشجع جشع أعدائنا".

وفي سياق آخر، أشاد الرئيس الإيراني بدور العلم في معالجة تحديات إيران، داعيًا إلى الاعتماد على العلماء والنخب، مضيفاً: "هناك العديد من الطرق، لكن حلنا يكمن في العلم".

تأتي تصريحات الرئيس وسط عقوبات دولية مفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي، ودعمها للحرب الروسية في أوكرانيا، ومساندتها للمجموعات المسلحة في أنحاء الشرق الأوسط.

كما جاءت بعد بيان صادر عن مجموعة السبع خلال مؤتمر ميونيخ للأمن ألقت فيه باللوم على طهران باعتبارها السبب في زعزعة استقرار المنطقة.

وقال البيان الذي صدر يوم السبت: "أدانت دول مجموعة السبع بشكل قاطع الأفعال المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها إيران، بما في ذلك تسريعها لتخصيب اليورانيوم دون مبرر مدني موثوق، وتسهيلها لأنشطة المنظمات الإرهابية والمجموعات المسلحة عبر الشرق الأوسط وبحر الأحمر، وانتشارها للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وقمعها العابر للحدود وانتهاكاتها لحقوق الإنسان الأساسية".

وسبق أن أطلق بزشكيان دعوات مماثلة للسلام خلال زيارة إلى طاجيكستان الشهر الماضي، لكنه رفض الدخول في مفاوضات نووية مع الولايات المتحدة وفقًا لتوجيهات المرشد علي خامنئي.

مزيد من الأخبار