أعلن معهد "إيزيس" أن تقييمه الجديد لتقرير صحيفة "فايننشال تايمز" بشأن التعاون المحتمل بين إيران وروسيا في مجال تكنولوجيا الليزر يشير إلى أن الهدف المرجّح من زيارة الوفد الإيراني الأخير إلى روسيا كان تطوير أسلحة ليزرية وليس البرنامج النووي.
وأشار المعهد إلى أن التحليل المتخصص لتشكيلة أعضاء الوفد والمجالات البحثية المرتبطة بهم يظهر أن هذه الزيارة لا ترتبط بالليزرات المستخدمة في تجارب تصميم الأسلحة النووية، إذ إن إيران تمتلك سابقًا المعدات والخبرة اللازمة لإجراء مثل هذه التجارب.
ورجّح المعهد أن طهران تسعى للتعاون مع روسيا لدفع مشاريع ليزرية مرتبطة بأنظمة تسليح، بما في ذلك أنظمة مضادة للطائرات المسيّرة أو الصواريخ.
وأضاف "إيزيس" أنه لم يُعثر على أي مؤشر يربط هذه الزيارة بتقنيات الليزر الخاصة بتخصيب اليورانيوم، التي كانت تُطوَّر ضمن مشروع "أماد" في العقد الأول من الألفية وبمساعدة بعض الجهات الروسية.