نفى الجيش اللبناني، في بيانٍ له، يوم الخميس 4 ديسمبر (كانون الأول)، التقارير التي نُشرت في بعض وسائل الإعلام الإيرانية، والتي تزعم أن نسبة كبيرة من عناصره هم في الوقت نفسه أعضاء في حزب الله، مؤكّدًا أن هذه الادعاءات "غير صحيحة" وتهدف إلى "الإساءة للجيش في هذه المرحلة الحساسة".
وأكد الجيش اللبناني، في بيانه، أن قواته تلتزم عقيدة عسكرية واضحة، وأن ولاءها هو للوطن فقط، داعيًا جميع الأطراف إلى الامتناع عن نشر الأخبار، التي تستهدف المساس بسمعة الجيش، خاصة في هذه الفترة الدقيقة.
وذكر موقع "واي. نت" الإسرائيلي أن البيان جاء بعد نشر "إيران إنترناشيونال" مقابلة حسين محمدي سیرت، المُدرّس في "جامعة الإمام صادق"، مع أحد المواقع التابعة للمرشد الإيراني، علي خامنئي، على شبكة الإنترنت؛ حيث ادّعى في المقابلة أن "30 في المائة من عناصر الجيش اللبناني أعضاء في حزب الله؛ صباحًا في الجيش، وبعد الظهر في الباسيج".
وأضاف محمدي سیرت أن "أسلوب إدارة حزب الله يقوم أساسًا على نموذج يشبه الباسيج الإيراني. وكذلك الأمر بالنسبة لفصائل المقاومة في العراق؛ فالنموذج المتّبع في الحشد الشعبي وبعض الجماعات الأخرى يشبه نموذج الباسيج. واليمنيون أيضًا يقاتلون بأسلوب مشابه للباسيج".

