أعلنت الخارجية الأميركية عن مكافأة 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى كشف أو تعطيل شبكات مرتبطة بالإيرانيين مهدي فرشجي ومجيد نيلي، اللذين يُتهمان بتأمين "تكنولوجيا حساسة تستخدمها الصناعات العسكرية" التابعة للحرس الثوري.
وذكر الحساب الفارسي لبرنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع للخارجية الأميركية أن فرشجي ونيلي يعملان كوسيطين في شبكة تجارية واسعة باسم "بهجول بارس"، قامت، رغم العقوبات الدولية والأميركية المفروضة على الحرس الثوري، بتزويد هذه الجهة بمواد وتجهيزات محظورة.
وبحسب البيان، فإن الرجلين انخرطا أيضاً في عمليات غسيل أموال لصالح الحرس الثوري على مدى أكثر من عقد من الزمن.

