وفقًا لاستطلاع للرأي نشرته مؤسسة "رونالد ريغان" الأميركية، حظي القرار الذي اتخذته إدارة ترامب، بشن هجوم على المواقع النووية الإيرانية، خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا بدعم 60 في المائة من الأميركيين.
وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن قرار قصف المنشآت النووية في إيران كان من بين أكثر الإجراءات شعبيةً التي نفذتها "البنتاغون" خلال ولاية ترامب الرئاسية الثانية.
ولفتت المؤسسة إلى أن الحزب الجمهوري دعّم هذه العملية العسكرية بأغلبية كبيرة، بينما لم يؤيدها سوى 39 في المائة من الديمقراطيين.
ومن النتائج الأخرى للاستطلاع أن ثلثي الأميركيين يعتبرون إسرائيل حليفًا لهم. وصرّح روجر زاكهايم، مدير مؤسسة رئاسة رونالد ريغان، لموقع "جويش إنسايدر" قائلاً: "بشكل عام، يعرف الشعب الأميركي من هو الحليف ومن هو العدو".
وأشار الاستطلاع أيضًا إلى أن الأميركيين يعتبرون الصين أكبر أعدائهم. وفي المقابل، انخفضت نسبة من يعتبرون إسرائيل حليفًا مقارنة بالاستطلاع الذي أجرته المؤسسة العام الماضي بمقدار 6 في المائة.
وبخصوص إرسال الأسلحة لإسرائيل، فقد أبدى نصف المشاركين في الاستطلاع موافقتهم على ذلك، بما في ذلك 68 في المائة من الجمهوريين و35 في المائة من الديمقراطيين.

