قال رئيس اتحاد الجمعيات العلمية للطاقة في إيران، هاشم أورعي، إنه لا ينبغي الاكتفاء باستخدام مصطلحات مثل "اختلال التوازن المائي" أو "أزمة المياه" لوصف وضع البلاد، مؤكدًا أن التعبير الأدق الذي يعكس عمق الكارثة هو تسمية ما يحدث بـ "الإفلاس المائي".
وأضاف أن عدم الاعتراف بحجم المشكلة يعني الاستمرار في النهج السابق وتفاقم الأوضاع.
وأوضح أورعي أن نحو 90 في المائة من استهلاك المياه في إيران يُصرف في القطاع الزراعي، و6 في المائة للاستخدامات المنزلية و4 في المائة للصناعة. وقال: "أنا مع ترشيد استهلاك المياه، لكن ليس عبر اتهام الناس بالإفراط في استخدامها، فـ 90 في المائة من المياه تُستهلك في مكان آخر".

