أشار الطالبان المعتقلان في سجني إيفين وقزل حصار، أمير حسين مرادي وعلي يونسي، في رسالتين لهما عشية يوم الطالب، إلى الإعدامات والفقر والاستبداد الذي يحكم إيران، وأكدا ضرورة "كسر الصمت، ونضال جيل الشباب من أجل الحرية، ودور الجامعة كقلب نابض للاحتجاج ضد طغيان النظام".
وفي هذه المذكرات، التي نشرت يوم الجمعة 5 ديسمبر (كانون الأول)، وصفا يوم الطالب في إيران (7 ديسمبر) بأنه "رمز للعهد بين الأجيال في وجه الاستبداد" وعلامة على استمرار "النضال من أجل الحرية"، وقالوا إنه على الرغم من القمع والسجن، تظل الجامعة "القلب النابض لهذا الطريق ومصدر الأمل لربيع الحرية".
وبدأ مرادي كتابته بتذكر "زملائه في المدرسة"، إحسان فريدي وأحمد بالدي، واعتبر مصير هذين الطالبين رمزًا للقمع المستمر للحركة الطلابية؛ من التهديد بإعدام فريدي إلى موت بالدي، الذي أشعل النار في نفسه احتجاجًا على الضغوط الاقتصادية وتدمير مكان عمل عائلته.
كما بدأ يونسي رسالته بصورة لبداية الشتاء والتقويم الذي يمر عبر الخريف، وكتب: "رغم أن الشتاء دائمًا ما يكون خلف القضبان، فإن هذا الشتاء لا يعني بالضرورة اليأس".

