رصدت وزارة الخارجية الأميركية، عبر برنامج "مكافأة من أجل العدالة"، جائزة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل تقديم معلومات تساعد في تحديد هوية ومكان إيرانيين اثنين متورطين في هجمات إلكترونية على البنية التحتية الأميركية.
ووُصفت هذه الهجمات بأنها تمت تحت "توجيه دولة أجنبية وبانتهاك قانون الاحتيال وسوء استخدام الحاسوب".
وأفادت الوزارة، مع نشر صور ومعلومات عن فاطمة صديقيان كاشي ومحمد باقر شيرينكار، بأنهما ينتميان إلى مجموعة "شهيد شوشتري" التابعة لاستخبارات الحرس الثوري الإيراني، والتي شاركت في حملة هجمات إلكترونية على البنى التحتية الحيوية في الولايات المتحدة.
وأضافت الوزارة أن أفراد هذه المجموعة لعبوا دورًا رئيسًا في التسبب بخسائر مالية واسعة وإحداث اضطرابات في عمل الشركات الأميركية والمؤسسات الحكومية في البلاد.

