ذكرت مجلة "ذا ماريتايم إكزيكيوتيف"، المتخصصة في الشؤون البحرية، أن التحليلات تشير إلى أن إيران تعمل على اختبار مسارات بحرية جديدة لتهريب الأسلحة إلى لبنان؛ بهدف إعادة بناء القدرات العسكرية لحزب الله، تزامنًا مع تصاعد التوترات حول مسألة نزع سلاح ذلك التنظيم.
وأوضحت أن وحدة 190 التابعة للحرس الثوري الإيراني، بعد إغلاق المسارات عبر سوريا ومطار بيروت، توجهت نحو السفن الصغيرة والموانئ الساحلية اللبنانية. كما يستخدم حزب الله موانئ صغيرة، مثل باترون وجونيه وسلاطة، لنقل شحنات صغيرة وأسلحة مزدوجة الاستخدام.
وأضاف أن حزب الله، رغم الهجمات الجوية الإسرائيلية، لا يزال يمتلك مخزونًا من الأسلحة، لكنه يسعى لتعويض ما فقده للحفاظ على تأثيره في السياسة الداخلية اللبنانية.
وأكدت أن إيران وفيلق القدس التابع للحرس الثوري مستعدان لتقديم الدعم، مشيرة إلى أن المتشددين مصممون على استعادة النفوذ، الذي ضاع بعد الهجمات الإسرائيلية، والتي أضعفت بشكل كبير البنية التي تربط إيران بحزب الله، ضمن ما تسميه طهران "محور المقاومة".

