أشارت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الأميركية باللغة الفارسية، إلى حصول بعض مسؤولي النظام الإيراني وبعض الصحافيين المقربين منه على الإنترنت دون قيود، وذكرت "أن الوصول إلى المعلومات حق أساسي، وليس امتيازًا يُمنح لفئة محددة فقط".
وأضافت الوزارة: "رغم أن نظام طهران يفرض قيودًا صارمة ورقابة على شعب إيران، فإنه يوفر لنفسه بشكل منافق وصولًا خاصًا للإنترنت".
وأشار البيان إلى أن "النظام يعلن صراحةً أن الإنترنت تهديد للأمن القومي والأخلاق العامة، بينما يستفيد مسؤولو النظام من الإنترنت المفتوح الذي يتجاوز الرقابة الحكومية، في حين يواجه الشعب الإيراني صعوبات كبيرة للوصول إلى الإنترنت العالمي".
واختتمت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الأميركية بالقول: "الولايات المتحدة تُدين التمييز الذي يمارسه النظام، وتقف بحزم إلى جانب الشعب الإيراني في نضاله من أجل حرية الإنترنت".

