أفاد حسن مرادي، أحد رجال الدين الموالين للنظام الإيراني، والذي وصفته وسائل الإعلام المحلية بـ "صديق كاظم صديقي"، بأن محمد مهدي صديقي، نجل كاظم صديقي والمتهم في قضية الاستيلاء على الأراضي، كان طليقًا وفي منزله وقت وفاته.
وكتب مرادي على وسائل التواصل الاجتماعي أن "صديقي تُوفيّ أثناء السجود في الصلاة". وأضاف أن "العائلة لاحظت أنه لم يتحرك لفترة قصيرة فاستنتجت أنه فارق الحياة".
وأشار رجل الدين الإيراني، الذي كان ناشطًا في الحملة الانتخابية لرئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قالیباف، إلى أن محمد مهدي صديقي كان يعاني سابقًا أمراضًا بالقلب والكبد، وقد أخبر خلال صلاة الجماعة في مسجد ازغل شخصًا قريبًا منه قائلاً: "أشعر بالضيق بسبب الأحداث الأخيرة وحالتي ليست جيدة".
وكان المتحدث باسم القضاء الإيراني قد أكد سابقًا احتجاز نجل صديقي وزوجته، لكنه أشار لاحقًا في مؤتمر صحافي إلى إطلاق سراح أحد المتهمين بكفالة ثم إعادة اعتقاله لاحقًا.

