ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية، في تقرير حول الحرب التي استمرت 12 يومًا، أن الأجهزة الأمنية الإيرانية تواجه صراعات داخلية واضطرابًا؛ حيث يتنافس المسؤولون على إثبات ولائهم؛ بسبب القلق من نفوذ إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن "أعضاء الحرس الثوري وعدد من المؤسسات الأمنية الرئيسة، بمن في ذلك القادة وكبار المسؤولين، في مواجهة مباشرة مع بعضهم البعض".
وأشار التقرير إلى أن هناك خوفًا متزايدًا بين المسؤولين والدوائر الأمنية من أن "يقوم أشخاص ربما خضعوا لضغوط من إسرائيل، أو تعاونوا مع استخباراتها، باتهام أفراد موالين للنظام بالخيانة بشكل خاطئ".
ونقل التقرير عن مسؤول إيراني كبير قوله: "الكثير من المسؤولين، بمن في ذلك قادة الحرس الثوري، يفعلون كل ما بوسعهم لإقناع النظام بأنهم لم يرتكبوا خطأ، لأن الأمر أصبح واضحًا للجميع أن الإسرائيليين اخترقوا عدة مؤسسات بشكل كبير".
وبدوره، أشار الرئيس الإيراني، مسعود بزشكیان، مؤخرًا إلى أنه خلال حرب الـ 12 يومًا لم يكن يشعر بالخوف على نفسه، لكنه كان قلقًا على سلامة خامنئي، قائلاً: "إذا حدث شيء للمرشد، سنتقاتل نحن فيما بيننا، ولا حاجة لإسرائيل أن تتدخل".

