قال مهدي فضائلي، عضو مكتب علي خامنئي، إن المرشد الإيراني لا يرفض مبدأ التفاوض، موضحًا أن معيار القبول أو الرفض هو "الهدف والإطار العام للمفاوضات". وأضاف أن "التفاوض في إطار ذكي ومنضبط بهدف درء التهديد مقبول".
وأشار فضائلي إلى أنه خلال حكومة إبراهيم رئيسي جرت مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، موضحًا أن تلك المحادثات جاءت في ظل "تصاعد التهديدات العسكرية من جانب أميركا وإسرائيل"، وبهدف "إدارة الأزمة ومنع تفاقم الأجواء النفسية والإعلامية ضد إيران".
وأكد فضائلي أن المرشد "لا يرفض أصل التفاوض"، مشددًا على أن القرار بشأنه يتوقف على "المصالح والغاية ومدى تحقيقه لأمن البلاد ومصالحها".

