أفادت معلومات وصلت إلى "إيران إنترناشيونال"، بأن علي رضا سرلك، عم الشاب الإيراني المعارض، أميد سرلك، الذي قُتل بعد إحراق صورة للمرشد علي خامنئي، تم اعتقاله خلال الأيام الأخيرة ونُقل إلى السجن، فيما لا تتوافر معلومات حول وضعه الحالي.
وأضافت المصادر أن علي رضا سرلك يتعرض لضغوط شديدة، وأن عائلته أعربت عن قلقها البالغ على سلامته.
كما أشارت التقارير إلى أنه بعد الاحتجاجات على مقتل أميد سرلك، تم استدعاء وتهديد عدد من النشطاء المدنيين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي من قِبل الأجهزة الأمنية الإيرانية، في إطار حملة لتضييق الخناق على الأصوات المعارضة.

