قال مجاهد بالدي، والد أحمد بالدي، الشاب الإيراني الذي أقدم على إشعال النار في نفسه؛ احتجاجًا على هدم كشك عائلته في الأهواز، لوكالة "فارس"، إن ابنه قال لموظفي البلدية: "إذا استمررتم، فسأضرم النار في نفسي"، ربما ليثنيهم عن ذلك. ورد أحد المسؤولين قائلاً: "احرق نفسك لنرَ كيف تحترق".
وأضاف: "في البداية، توسّل ابني عندما رأى عناصر التنفيذ يشرعون في الهدم بأن يتوقفوا، لكن لم يستمع إليه أحد".
وأشار والد أحمد، وهو صاحب مطعم صغير، إلى أن "عائلتنا تعتمد على هذا المطعم منذ 21 عاماً. لديّ ستة أطفال، اثنان منهم طالبان جامعيان، وثلاث بنات يمارسن التايكوندو، ويُعتبرن من أفضل اللاعبات في أوزانهن. وبدخل محدود كهذا، تمكنت من تربية أبنائي بطريقة صحية وناجحة".

