قالت عضو لجنة الصحة في البرلمان الإيراني، سلام ستوده، إن مصير نحو 30 ألف طبيب عام في البلاد غير معروف على الإطلاق، متسائلة: "هل غادروا البلاد؟ أم اتجهوا إلى مجال عمليات التجميل؟"، مشيرة إلى أن هذا الوضع يثير تساؤلات ومخاوف جدّية في قطاعَي الصحة والعلاج.
وأضافت ستوده أن عدد الأطباء لم يزدد، بل انخفض بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يُعد مؤشرًا مقلقًا للمنظومة الصحية.
وأكدت النائبة أن وزارة الصحة مطالَبة بوضع خطة خاصة وعاجلة لتوفير الأطباء في المستشفيات والمراكز العلاجية، مشددة على أنه لا مجال للتقاعس أو التهرب من هذه المسؤولية.

