تواجه جولي كوهكان، وهي امرأة بلوشية تبلغ من العمر 25 عاماً وأحد ضحايا زواج القاصرات والعنف الأسري، خطر تنفيذ حكم الإعدام بحقها في سجن أمير آباد بمدينة جرجان، بعد أن أُدينت بقتل زوجها قبل نحو سبع سنوات.
ووفقاً لمعلومات حصلت عليها قناة "إيران إنترناشيونال"، يوم الاثنين 3 نوفمبر، فإن عائلة القتيل اشترطت للتنازل عن حكم القصاص دفع دية مقدارها 10 مليارات تومان، إضافة إلى خروج جولي كوهكان نهائياً من مدينة جرجان ومنعها من العودة إليها.
وتشير التقارير إلى أنه، رغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على تحديد هذا الشرط، لم يتمكن أقاربها بعد من جمع المبلغ المطلوب، وقد أُبلغوا أن أمامهم مهلة حتى نهاية شهر ديسمبر لتسديد الدية وتجنب تنفيذ حكم الإعدام.
وتعود ولادة كوهكان إلى مارس 2000 في محافظة غلستان. وفي يونيو 2018، حين كانت تبلغ 18 عاماً، تم اعتقالها بتهمة المشاركة في قتل زوجها، وصدر بحقها لاحقاً حكم بالإعدام.
وتفيد روايات مقربين منها بأنها أُجبرت على الزواج في سن الثانية عشرة من ابن خالها، وأنها تعرضت خلال حياتها الزوجية لاعتداءات متكررة وعنف جسدي ونفسي شديد، إلى أن قُتل زوجها خلال أحد هذه النزاعات العنيفة داخل المنزل.

