في ندوة افتراضية نظمتها "مؤسّسة الدفاع عن الديمقراطيات"، عرض وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق بني غانتس خريطة طريق لمواجهة إيران وتعزيز التعاون الدفاعي الإقليمي وإدارة مرحلة ما بعد حرب غزة، محذرًا من "تحديات أمنية واسعة" تواجه إسرائيل.
ووصف غانتس إيران بأنها "تحدٍ عالمي وتهديد للدولة الإسرائيلية"، مقترحًا خطة من خمس نقاط تهدف إلى دفع طهران للتخلي عن طموحاتها النووية بحلول عام 2028.
وأكد أن البرنامج النووي الإيراني "ليس شأنًا داخليًا"، مضيفًا: "إذا تمكنت الولايات المتحدة أو المجتمع الدولي من التوصل إلى اتفاق نووي مثالي مع طهران لا يتضمن أي تنازلات استراتيجية، فليس لديّ اعتراض. لكن يجب أن يشمل عمليات تفتيش حرة في أي وقت ومن دون إشعار مسبق، ودون أي تساهل أمام العقبات المحتملة، وعندها يمكن اعتباره مقبولًا".
وأضاف غانتس أن المجتمع الدولي ينبغي أن يتعامل مع إيران "ليس من أجل مصلحة إسرائيل، فإسرائيل قادرة على حماية نفسها، بل من أجل المصلحة العالمية".
وفي ختام كلمته، شدد على أن "الرد العسكري يجب أن يشمل استهداف القدرات النووية أو الهجومية لإيران".

