قال جوناثان دبليو هكت، الضابط السابق في استخبارات مشاة البحرية الأميركية، إن قائد فيلق القدس السابق بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، كان يحمل جوازي سفر دبلوماسيين أسودين، فيما يمتلك القائد الحالي للفيلق، إسماعيل قاآني، 3 جوازات سوداء.
وأضاف هكت، والذي عمل سابقًا مع وكالة الأمن القومي ووكالة استخبارات الدفاع وقيادة العمليات الخاصة الأميركية، في حديثه خلال بودكاست صادر عن مركز "باي كام" للأبحاث، أن مسؤولين إيرانيين كبارًا – من بينهم محافظ البنك المركزي– يسافرون بجوازات دبلوماسية إلى دول مثل الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع مؤسسات مالية دولية، في حين يلتقي عناصر الاستخبارات الإيرانية عملاءهم في دول لا تتطلب تأشيرة دخول، مثل سنغافورة وإندونيسيا وتايلند والإكوادور.
وفي ما يتعلق بالتمويل، أوضح الضابط الأميركي السابق أن الحرس الثوري يعتمد على عائدات التهريب والسوق السوداء، بما في ذلك استيراد سلع محظورة مثل هواتف "آيفون" وسيارات "أودي" و"مرسيدس"، لتمويل جزء كبير من ميزانيته.
وأشار هكت إلى أن بعض التقديرات تشير إلى أن المرشد الإيراني يُعد من أغنى الشخصيات في العالم، موضحًا أن "الاقتصاد القائم على العقوبات أوجد بنية داخلية للسوق السوداء تتيح تعظيم الأرباح إلى أقصى حد".

