حذّرت لجنة تقصّي الحقائق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة، خلال اجتماع اللجنة الثالثة للجمعية العامة للمنظمة، من التدهور الشديد في أوضاع حقوق الإنسان في إيران بعد الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إسرائيل.
وقالت اللجنة إن الحرب رافقتها حملة قمع داخلي واسعة أدّت إلى تقييد أكبر للفضاء المدني، وإضعاف مسار العدالة، وانتهاك الحق في الحياة.
وأعربت اللجنة عن قلقها من الارتفاع المتزايد في تنفيذ أحكام الإعدام في إيران، مشيرةً إلى أن عدد الإعدامات بلغ أعلى مستوى له منذ عام 2015.
كما أكّد خبراء الأمم المتحدة أن مسؤولي النظام الإيراني قد يواجهون اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بسبب إصدار أحكام الإعدام والقمع الممنهج.
وأفادت اللجنة أيضًا عن تصاعد حالات القمع العابر للحدود، بما في ذلك التحقيقات والتهديدات والمراقبة التي تستهدف عائلات الصحفيين الإيرانيين المقيمين في الخارج. ووفقًا لمعلومات موثوقة، فإن أكثر من 45 صحفيًا في سبع دول تعرضوا لتهديدات جدية بسبب تغطيتهم للأخبار المتعلقة بإيران.

