ذكرت شبكة "سي إن إن" أن إيران، رغم إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة التي تحظر بيع السلاح والأنشطة الصاروخية لطهران، تعمل بمساعدة الصين على إعادة بناء برنامجها الصاروخي. وأفادت مصادر أوروبية بأن عدة شحنات من مادة "بيركلورات الصوديوم" أُرسلت من الصين إلى ميناء بندرعباس.
وبحسب التقرير، قالت مصادر استخباراتية أوروبية إن هذه المادة، التي تُعد المكوّن الأساسي لإنتاج الوقود الصلب المستخدم في الصواريخ متوسطة المدى، نُقلت في شحنات بدأت تزامناً مع تفعيل "آلية الزناد"، وبلغ إجماليها نحو ألفي طن. وأشارت المصادر إلى أن إيران اشترت هذه الكميات من موردين صينيين بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل في يونيو الماضي.
وأكدت المصادر أن هذه المشتريات تأتي في إطار مساعي طهران لإعادة بناء مخزونها الصاروخي الذي تراجع خلال الأشهر الماضية، فيما كانت عدة سفن وشركات صينية مشاركة في هذه العمليات قد أُدرجت سابقاً على قائمة العقوبات الأميركية.

