قال علي رضا فریدي، والد إحسان فریدي، السجين السياسي الإيراني المحكوم بالإعدام في تبريز، لموقع امتداد: "تم اعتقال ابني، ثم أُفرج عنه بكفالة. لم يقم بأي فعل عنيف أو تخريبي، وحتى الخبراء أكدوا أن قضيته خفيفة نظرًا لأنه يبلغ 19 عامًا".
وأضاف والد إحسان: "طلب المحقق من ابني قبول الاتهامات لإغلاق القضية، لكنه رفض، فتم اعتقاله في الجلسة نفسها. بعد عدة جلسات، تم تغيير التهمة من (المحاربة) إلى (الإفساد في الأرض) وصدر حكم مغلّظ ضده".
وأشار فریدی إلى أن ابنه قضى 18 شهرًا في السجن، وأضاف: "كتب القاضي في حكمه أنه بالنظر إلى ندم إحسان، يجب أن تكون القضية مؤهلة للعفو. والآن القضية قيد اللجنة المعنية بالعفو في تبريز ومحكمة الاستئناف في طهران".
وأكد والد الطالب السجين: "المحقق الذي أعد لائحة الاتهام، سيد علي موسوي أقدم، أُقيل لاحقًا بسبب اتهامه بالفساد. فكيف استند الحكم على لائحة اتهام صادر عن شخص أُقيل بتهمة الفساد، ليُحكم على ابني بالإفساد في الأرض؟ ابني لا يستحق هذا الحكم".

