أورد المركز الإسرائيلي للمعلومات الاستخباراتية ومكافحة الإرهاب، في تحليل جديد، أنّه لا يُتوقع أن يؤدي انتهاء الحرب في قطاع غزة إلى تغيّر كبير في سياسات إيران، أو يوقف مساعيها لتوسيع نفوذها، ودعمها لحركة حماس والتنظيمات الفلسطينية الأخرى، التي تصنّفها إسرائيل "إرهابية".

وأشار المركز إلى أن طهران ترى في بقاء حماس داخل قطاع غزة والضفة الغربية فرصة مستقبلية لإعادة بناء قدرات الحركة، والحفاظ على جزء من النفوذ الإيراني‌، رغم القيود العملية واللوجستية والمالية التي ما زالت تحدّ من قدرتها على تقديم دعم أوسع لتلك الجماعات.

وأضاف التحليل أن إيران ستواصل دعمها لبقية فصائل ما يُعرف بـ "محور المقاومة" في المنطقة، وعلى رأسها حزب الله، الذي يسعى إلى استعادة قدراته رغم ضربات الجيش الإسرائيلي والمطالبات بنزع سلاحه، إضافة إلى جماعة الحوثي، التي تستغل وقف إطلاق النار في غزة لتعزيز ترسانتها ورفع قدراتها الهجومية.