أعلن رئيس منظمة نظام التمريض في إيران، أحمد نجاتيان، وجود عجز بنحو 100 ألف ممرّض في المستشفيات الإيرانية، محذرًا من أن هذا النقص يؤثر على سير العمل في بعض الأقسام الطبية.
وأوضح نجاتيان أن نحو 70 في المائة من الممرّضين في البلاد من النساء، مشيرًا إلى أن قانون زيادة معدلات الولادة تسبب في قيود على استبدال الكوادر أثناء إجازات الولادة، إذ لا يُسمح بتوظيف بدائل مؤقتين خلال تلك الفترة، ما أدى إلى زيادة الضغط على بقية الممرّضين.
وأضاف المسؤول الإيراني: "حتى الآن لم نضطر لإغلاق أي مستشفى بسبب نقص التمريض، لكن هناك أقسامًا جاهزة للافتتاح لم تُفعّل بعد؛ بسبب عدم توفر العدد الكافي من الممرّضين".

