ذكر مركز الأبحاث الأميركي "مجلس الأطلسي" في تحليل له أن الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، ووقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وحماس، أثارا تساؤلات جديدة حول إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران.
وأضاف "مجلس الأطلسي" أن الدور المباشر الذي أدّاه دونالد ترامب في وقف النار في غزة أظهر أنه "حين يتدخل شخصياً، يمكن للمستحيل أن يصبح ممكناً".
وأوضح التقرير أن ترامب وفريقه قد يستغلون نجاح وقف إطلاق النار في غزة لدفع اتفاق إقليمي أوسع يشمل إيران.
وطرح "مجلس الأطلسي" سيناريوهين: الأول هو "الاتفاق الكبير والجميل"، الذي تُغري فيه الولايات المتحدة إيران بعرض رفع العقوبات والاندماج الاقتصادي وضمانات ضد الهجمات الإسرائيلية مقابل تنازلات إيرانية في مستوى تخصيب اليورانيوم، وعمليات التفتيش المكثفة للوكالة الدولية، وبرنامجها الصاروخي ودعمها للقوى الحليفة.
أما السيناريو الثاني فهو "التوازن السام"، أي استمرار التوتر بين إيران وإسرائيل مع بقاء خطر الحرب قائماً، وعدم إحراز أي تقدم في الملفين النووي والإقليمي. وفي مثل هذا الوضع، تبقى احتمالات شنّ إسرائيل هجوماً جديداً على إيران أو وقوع خطأ في الحسابات يؤدي إلى حرب أوسع، مرتفعة.

