ذكرت مجلة "إنسايدر" في تقرير لها أن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية أظهر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يفضلان "الضربة الصاروخية السريعة" على المفاوضات الطويلة من أجل انتزاع التنازلات من طهران.
وأضاف التقرير أن الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل أضعفت القدرات العسكرية الإيرانية بشكل كبير، إذ تعطلت أنظمة الدفاع الجوي وتم تدمير عدد كبير من الصواريخ ومنصات الإطلاق، إلا أن طهران سارعت إلى إعادة بناء قوتها الدفاعية.
وأشار التقرير إلى أنه بينما تركز روسيا على احتياجاتها الداخلية بسبب حرب أوكرانيا، تُعدّ الصين الشريك المحتمل الوحيد لإيران في إعادة بناء قدراتها الدفاعية، مشيرًا إلى تقارير عن تسليم طهران عشر طائرات مقاتلة من طراز "J-10" الصينية-الباكستانية وعدة طائرات "ميغ-29" الروسية.
وختمت "إنسايدر" بالقول إن رفض المرشد الإيراني، علي خامنئي، الحوار مع الولايات المتحدة يعني أن الخيار الوحيد أمام الغرب هو إقناع طهران بأن واشنطن وحلفاءها مستعدون لإسقاط النظام، وأن موسكو وبكين لن تتمكنا من دعمه في مثل هذا الموقف.

