أفاد موقع "تانكر تراكرز" المتخصص بتتبع حركة ناقلات النفط، بأن الناقلة "فالكون" التي ترفع علم الكاميرون، واشتعلت فيها النيران، يوم السبت 18 أكتوبر (تشرين الأول) في خليج عدن، كانت تحمل شحنة من الغاز المسال الإيراني انطلقت من ميناء عسلویه.
وأضاف أنه كان من المرجح أن تتجه الناقلة إلى ميناء رأس عيسى في اليمن لتسليمشحنة الغاز إلى الحوثيين في اليمن.
وفي رد على هذا التقرير، قالت وكالة "مهر" الإيرانية الرسمية: "إن الناقلة لا علاقة لها بأسطول الشحن التابع لإيران".
ومن جهتها، أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية "آسبيدس" أن سبب الانفجار لم يتضح بعد، لكنها رجحت وفق التقييمات الأولية أن الحادث ناجم عن خلل فني، مشيرة إلى أن النيران أتت على نحو 15 في المائة من جسم الناقلة.
وحذّرت البعثة من خطر وقوع انفجارات إضافية، داعية جميع السفن في المنطقة إلى الحفاظ على مسافة أمان. وجاء في بيانها: "شدة الحريق تتزايد، وناقلة فالكون تشكل خطرًا على حركة الملاحة البحرية، لذا يجب على جميع السفن توخي الحذر".
وبحسب مسؤولين أوروبيين، تم إنقاذ 24 بحاراً بواسطة سفينتين تجاريتين كانتا بالقرب من موقع الحادث، فيما لا يزال اثنان من أفراد الطاقم في عداد المفقودين.

