ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الاجتماع المزمع في شرم الشيخ حول غزة سيُقام برئاسة مشتركة لكل من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والمصري عبد الفتاح السيسي، ومن المقرر أن توقّع كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا على المبادئ العامة لخطة ترامب لإنهاء الحرب.
ووفقًا للصحيفة، فلم تُدعَ إسرائيل إلى هذا الاجتماع، المقرر عقده يوم الاثنين 13 أكتوبر (تشرين الأول). كما أضاف مصدر أميركي أن الطلب الذي قدّمته السلطة الفلسطينية إلى الرئيس المصري للحصول على دعوة لم يُجَب عليه.
وأوضح هذا المسؤول الأميركي أيضًا أن إيران غير مدرَجة في قائمة المدعوين الرسمية، رغم أن موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي كان قد أفاد في وقتٍ سابق بأن طهران دُعيت إلى الاجتماع.
وبحسب المصدر نفسه، فإن اجتماع شرم الشيخ يهدف إلى توصّل الدول الأربع الضامنة لخطة ترامب إلى اتفاق بشأن "المبادئ العامة" للإطار المكوّن من 20 بندًا، بمشاركة أكثر من عشرين زعيمًا عالميًا.
وأضاف أن محور الاجتماع هو تثبيت دعم الدول الضامنة للاتفاق، لا أطراف النزاع، "لأن حضور أطراف النزاع كان سيقتضي مشاركة ممثلين عن إسرائيل وحماس والسلطة الفلسطينية".

