أكدت وكالة "بلومبرغ" أن شركات صينية تقوم بمقايضة قطع سيارات مع معادن إيرانية، مثل النحاس والزنك، في إطار آلية تبادل جديدة بين بكين وطهران، تهدف إلى الالتفاف على العقوبات الأميركية.
ووفقاً للتقرير، فإن قطع السيارات، التي تُنتجها شركات في إقليم آنهوي، من بينها "تشيري" و"تونغلينغ"، تُرسل إلى إيران بشكل نصف مُجمّع، مقابل حصول الصين على معادن من طهران.
وأضافت "بلومبرغ" أن هذه المقايضة تمثل جزءًا من شبكة معقدة تُجرى فيها مبادلات تشمل السيارات مقابل المعادن، أو حتى المنتجات الزراعية مثل الكاجو، بهدف تجاوز القيود، التي تفرضها العقوبات الأميركية.
كما أوضح التقرير أن شركة "تشيري" لا تتعامل مباشرة مع إيران، بل تبيع القطع والتقنيات إلى شركة أخرى في إقليم آنهوي تتولى إرسال السيارات نصف المُجمّعة إلى السوق الإيرانية.

