ذكرت مجلة "الأمن القومي" الأميركية، المتخصصة في الشؤون العسكرية والدفاعية، أن الحوثيين في اليمن لن ينهاروا، حتى في حال سقوط النظام في إيران، مشيرة إلى أن الصين أصبحت تلعب دورًا في تجهيز ودعم هذا التنظيم عسكريًا، إلى جانب طهران.
وأوضحت أن الحرس الثوري الإيراني لا يزال يهرّب الأسلحة وقطع الصواريخ إلى اليمن عبر طرق بحرية وبرية من جيبوتي وعُمان، مشيرًا إلى أن هذه التحويلات تتم بواسطة قوارب صغيرة، ويعتبر ميناء الحديدة من النقاط الرئيسة لتفريغ الشحنات.
وأضافت أن كثيرًا من صواريخ الحوثيين المضادة للسفن هي صناعة صينية، وأن شركات صينية ساعدت الحوثيين في استهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر، خلال هذا العام. كما أن الوجود العسكري الصيني في جيبوتي يسهّل نقل القطع والمواد اللازمة لصناعة وقود الصواريخ.
واختتم التقرير بالقول: "حتى لو سقط نظام الحكم في إيران، فإن الصين ستملأ الفراغ في دعم الحوثيين، واستمرار هذا الوضع قد يشكل تهديدًا مباشرًا للمصالح الأميركية".

