أعلنت وزارة الخارجية الروسية، يوم الخميس 2 أكتوبر، أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران، والتي وُقعت في يناير الماضي بموسكو من قبل فلاديمير بوتين ومسعود بزشكیان، أصبحت رسمياً نافذة المفعول.
وجاء في بيان الوزارة أن هذا التطور "يُعد محطة مفصلية في تاريخ العلاقات بين روسيا وإيران، حيث ارتقت هذه العلاقات إلى مستوى جديد ونوعي من الشراكة الاستراتيجية الشاملة".
وأوضح البيان أن الاتفاقية "تحدد المسارات والأولويات الرئيسية للتعاون الثنائي على المدى الطويل".
وأضافت الخارجية الروسية أن الاتفاق "يتضمن تعزيز التعاون على الساحة الدولية في ظل تشكل نظام عالمي متعدد الأقطاب، بما يشمل التنسيق الوثيق في إطار المؤسسات متعددة الأطراف، والجهود المشتركة لتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة، والتصدي للتحديات والتهديدات المشتركة".
وأكد البيان أن "الاتفاق يعكس خياراً استراتيجياً اتخذه أعلى القادة السياسيين في روسيا وإيران لتعزيز علاقات الصداقة وحسن الجوار بشكل شامل، بما يتوافق مع المصالح الجوهرية لشعبي البلدين".

