حذّرت صحيفة "اعتماد" الإيرانية، في تقرير لها، من اتساع الفجوة التعليمية بين المدارس الحكومية والخاصة، مشيرةً إلى أن المدارس غير الربحية (الأهلية) حققت نجاحًا أكبر، بفضل استقطاب معلمين ذوي خبرة وتوفر إمكانات أفضل، في حين تعاني المدارس الحكومية تراجعًا في جودة التعليم.
وبحسب التقرير، فإن هذا الاتجاه يعمّق خطر "طبقية التعليم"، حيث تفقد العائلات ذات الدخل المحدود فرصًا متكافئة للحصول على تعليم عالي الجودة، ما يفاقم فجوة عدم المساواة التعليمية.
ونقلت الصحيفة عن نائب وزير التربية والتعليم قوله: "إن الحد الأدنى لرسوم المدارس الخاصة للمرحلة الابتدائية خارج طهران يتراوح بين 19.2 و53 مليون تومان، بينما يبدأ في طهران من 30 مليون تومان للابتدائي، و36 مليونًا للمتوسط الأول، و37 مليونًا للمتوسط الثاني، وصولاً إلى 52 مليونًا لبعض التخصصات".
ولكن تقريرًا ميدانيًا للصحيفة أظهر أن بعض المدارس تفرض رسومًا تفوق بكثير هذه الأرقام، إذ سُجلت مبالغ تصل إلى 260 مليون تومان في المرحلة الأولى (الابتدائية)، و205 ملايين في المرحلة الثانية، إضافة إلى رسوم تراوحت بين 150 و180 مليون تومان في مراحل أخرى.

