قالت فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم حكومة مسعود بزشکیان، في مؤتمر صحافي ردًا على طلب نواب البرلمان، إنها لا تستطيع في الوقت الراهن أن تقدّم إجابة بشأن احتمال انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي.
وأضافت أن مسألة الرد على عودة عقوبات الأمم المتحدة ستُتخذ بشأنها قرارات من قبل "النظام ككل"، مؤكدة أنّ الحكومة ستكون المنفّذ لقرارات النظام فيما يتعلق بالرد على آلية الزناد.
وأشارت مهاجراني إلى أنّ طهران أعدّت ووضعت تصورات لـ"أسوأ السيناريوهات" بشأن آلية الزناد، معتبرة أن عودة عقوبات الأمم المتحدة ستلغي جميع المقترحات التي قدّمتها إيران للطرف الأوروبي.
ولفتت المتحدثة باسم الحكومة إلى أن آلية الزناد ستكون لها أبعاد نفسية واجتماعية واسعة، مؤكدة أن الحكومة تدرك جيدًا حجم الضرر الذي سيلحق بالفئات الضعيفة في المجتمع.
وفي ردها على سؤال حول احتمال عقد لقاء بين بزشکیان والإدارة الأميركية خلال زيارته إلى نيويورك، قالت مهاجراني إن الحوار مع طرف "يريد فرض إرادته وإملاء شروطه" لا معنى له.
وأضافت: "نرحب بأي فرصة للحوار، لكن الحوار فعل متبادل... أما بشأن أمننا، بما في ذلك موضوع الصواريخ، فلن ننخرط في أي مفاوضات".
وتحدثت المتحدثة باسم الحكومة أيضًا عن مخزونات اليورانيوم المخصب التابعة للنظام الإيراني بعد الهجمات الأميركية والإسرائيلية، مشيرة إلى أن هذه المخزونات موجودة في أماكن "لا يمكن الوصول إليها ومدفونة تحت الأرض".

