أعلن الرئيس السابق للموساد، يوسي كوهين، أنه بناءً على خبرته الطويلة مع إيران، فإنه يعتقد أن "تغيير النظام ضروري"، وأن "هذه الضرورة ليست فقط من أجل مصلحة العالم، بل أيضاً من أجل الشعب الإيراني الذي يطالب بالتغيير داخل البلاد".
وفي حواره مع قناة سي إن إن، وبشأن نفوذ إسرائيل في إيران واستخدامها المتزامن للتكنولوجيا والموارد البشرية في هذا المجال، قال كوهين: "المعلومات البشرية هي العنصر الأكثر قابلية للاختراق الذي يمكن الحصول عليه. والجمع بين المعلومات البشرية والتكنولوجيا يكون له تأثير وقوة أكبر بكثير".
وأضاف كوهين: "إذا كان لديك مصدر من الداخل تم تجنيده بالكامل ويعرف بالضبط ما تريد، فبإمكانه العمل مع رئيس الأركان أو أي قائد أو زعيم عسكري أو عضو في الحرس الثوري، وفتح العديد من الأبواب".

