أثار حصول القاضي الإيراني والمدعي العام السابق سعيد مرتضوي على رخصة المحاماة جدلا واسعا في إيران، وذلك بعد أربعة عقود من إصداره لأحكام مثلت أبشع انتهاكات لحقوق الإنسان.
ويُعَد مرتضوي من أكثر الشخصيات "سيئة السمعة" في الجهاز القضائي لإيران، حيث كان مسؤولًا لسنوات طويلة عن أكثر القضايا الأمنية حساسيةً في النظام.
ومن بين أبرز ممارساته: الإغلاق الجماعي للصحف عام 2000، واعتقال الصحافيين وإصدار أحكام بالسجن لمدد طويلة ضدهم، ومقتل محتجين عام 2009 في معتقل "كهريزك"، وتعذيب الصحافية والمصورة الكندية زهرا كاظمي حتى الموت.