



كشفت تحقيقات "إيران إنترناشيونال" أن وحدة مكافحة التجسس التابعة لاستخبارات الحرس الثوري، من خلال إنشاء ما يُسمى بـ "الإدارة 40"، كوّنت شبكة واسعة لسرقة البيانات ومراقبة أنشطة المواطنين الإيرانيين وغيرهم، وتمكنت من اختراق قواعد بيانات بعض المؤسسات في الإمارات ومصر وتركيا والأردن.
تواجه إيران واحدًا من أخطر أعوامها المائية على الإطلاق. تُظهر البيانات الرسمية أن حجم المياه الواردة إلى السدود وصل إلى أدنى مستوياته منذ عقود، فيما يعاني أكثر من نصف أحواض البلاد هبوطًا حادًا في المخزون الجوفي.
لم تعد أوروبا وسيطًا، بل تحوّلت إلى شريك للولايات المتحدة في "هندسة الضغط" على النظام الإيراني، ومن المحتمل أن تدخل علاقات طهران والدول الأوروبية بعد "تفعيل الزناد" مرحلة أكثر عداءً ووضوحًا.
شكّلت أحداث نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 "الدامية" نقطة تحوّل في تاريخ الاحتجاجات الشعبية في إيران؛ حيث وصل فيها صدام النظام مع الشعب إلى نقطةً اللا عودة.
لا يزال العدد الدقيق للقتلى، الذين سقطوا على يد عناصر الأمن والشرطة والقوى شبه الرسمية في النظام الإيراني، خلال احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 غير واضح. فقد اعترف النظام بمقتل 225 شخصًا، بينما تحدثت تقارير وتحقيقات مستقلة عن مئات إلى ألف وخمسمائة متظاهر أو أكثر.
أشار موقع "ديده بان إيران" اليوم السبت 15 نوفمبر (تشرين الثاني) 2025 إلى أن "تقنين المياه المعدنية" يشمل فرض قيود على البيع، بعدما ارتفع سعر العبوة الواحدة إلى 95 ألف تومان (نحو 8 دولارات)، في حين كان سعرها قبل أشهر يتراوح بين 50 و60 ألف تومان فقط.
كان سلوك النظام الإيراني في المجال البحري خلال العقدين الماضيين يتبع نمطاً ثابتاً نسبياً: الاحتجاز الممنهج للسفن في المياه الخليجية وبحر عُمان، عادة تحت عنوانين محدّدين؛ إمّا الادعاء بتهريب الوقود أو ارتباط السفينة بإسرائيل.
بعد ست سنوات على احتجاجات "نوفمبر الدامي" 2019، والتي اندلعت إثر الزيادة المفاجئة في أسعار البنزين، تعود مخاوف الإيرانيين مجددًا من رفع أسعار الوقود، بعد حديث حول ذلك من قِبل مسؤولي النظام، كما أن تركيبة الفقر والتضخم وأزمات المياه والكهرباء والغاز تثقل كاهل حياتهم.
ذكرت وكالة "رويترز" أنّه في الوقت الذي تظهر فيه مؤشرات على تخفيف القيود الاجتماعية في مدن إيرانية مختلفة، وسّع النظام الإيراني في المقابل نطاق القمع السياسي، في مسارٍ قال ناشطون وبعض المسؤولين الإيرانيين السابقين إنه بلغ مستوى غير مسبوق من الشدة.
أفاد تقرير حديث لشرطة المرور في طهران بأن أعلى نسبة من ضحايا الحوادث المرورية المميتة في العاصمة خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) كانت في الفئة العمرية ما بين 20 و30 عامًا، إذ شكّل هؤلاء 35 في المئة من إجمالي الوفيات.
تُجرى الانتخابات في العراق وسط أجواء يخيّم عليها انعدام الثقة العامة، ومقاطعة التيار الصدري، والمنافسة الحادة بين إيران وأميركا.
استغلّ المتشددون في إيران التصريحات غير المباشرة، التي أدلى بها المرشد علي خامنئي، في وقت سابق هذا الأسبوع، كإشارة خضراء لملاحقة النساء، اللاتي تخلّين عن الحجاب، وسط تساهل في تطبيقه، خلال السنوات الأخيرة.
في الوقت الذي أُعلن فيه أن متوسط النفقات الشهرية للأسر في إيران خلال عام 2024 بلغ 22.4 مليون تومان، سجلت محافظة طهران أعلى معدل نفقات شهرية للأسرة، إذ بلغت نحو 33 (نحو 300 دولار) مليون تومان، لتحتل المرتبة الأولى بين المحافظات الإيرانية.