ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن الولايات المتحدة وإسرائيل قد تتمكّنان من استغلال فرصة تغيير النظام الإيراني بعد وفاة المرشد علي خامنئي وما قد يرافق ذلك من فوضى على خلفية خلافات حول الخلافة، وذلك قبل نهاية ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكدت الصحيفة على ضرورة إضعاف الحرس الثوري الإيراني بشكل شامل، مشيرة إلى أن قتل أو اعتقال أو إزالة خامنئي أو خليفته وحده لن يكون كافيًا للاقتراب من إسقاط النظام، بل قد يزيد الأمور صعوبة بسبب ردود الفعل الداخلية في إيران.
وأضافت الصحيفة أن تغيير النظام يتطلب مزيجًا من حركة احتجاجية واسعة النطاق، إلى جانب دعم قائد عسكري رفيع المستوى على الأقل لتعبئة القوات ضد ميليشيات الحرس الثوري، في ظل السيطرة على الإنترنت وانتشار الباسيج والنفوذ العميق للحرس.
كما لفتت الصحيفة إلى أن حكومة نفتالي بينيت، خلال فترة رئاستها للوزراء، أطلقت عمليات واسعة في عشرات مجالات الحياة أُطلق عليها غير رسميًا "الموت بألف جرح"، مستفيدة من بعض تقنيات طويلة الأمد التي استخدمتها الولايات المتحدة لإضعاف الاتحاد السوفيتي، بهدف إضعاف النظام الإيراني.

