توفي أحمد بالدي، الشاب البالغ من العمر 20 عامًا في الأهواز، بعد أن أقدم على إحراق نفسه احتجاجًا على هدم كشكه من قبل بلدية المدينة. وكان بالدي قد نُقل إلى المستشفى إثر حروق بلغت 70% من جسده، لكنه لم ينجُ.
وأعلن المدعي العام في الأهواز عن الاعتقال المؤقت وإطلاق سراح رئيس البلدية ومسؤول قسم التنفيذ بكفالة، كما صدر أمر بالقبض على ثلاثة أشخاص آخرين على صلة بالحادث.
وكانت منظمة حقوق الإنسان "كارون" قد أفادت سابقًا بأن قوى البلدية في المنطقة الثالثة من الأهواز، برفقة الشرطة، قاموا في 2 نوفمبر بهدم كشك أحمد بالدي لبيع الطعام في حديقة زيتون، دون إشعاره أو حضوره، ما أثار احتجاجًا واسعًا على تصرف البلدية التعسفي.

