قال الخبير الاقتصادي وأستاذ الجامعة حسين راغفر إن نحو 40 في المئة من سكان إيران يعيشون في فقر مدقع، مضيفاً أن 7 ملايين شخص "حتى لو أنفقوا كامل دخلهم على الطعام، فلن يتمكنوا من الحصول على ما يكفي من السعرات الحرارية"، ما يعني أنهم "يقعون تحت خط الجوع".
وأوضح راغفر أن هناك "ارتباطاً مباشراً بين فضيحة الفساد الكبرى في بنك آينده واتساع رقعة الفقر"، مؤكداً أن "المشكلة الأساسية في البلاد هي الفساد، الذي يولّد التمييز وعدم المساواة والفقر الواسع".
وتابع أن "الفقر يزداد من جهة، بينما تتشكل من جهة أخرى طبقة صغيرة شديدة الثراء لها نفوذ داخل النظام، وتوجّه السياسات بما يخدم مصالحها".

