أشار تقرير صادر عن "مؤسسة روبرت لَنسينغ لدراسات التهديدات العالمية والديمقراطيات" إلى أن إرسال روسيا معداتٍ عسكرية إلى إيران يعكس نشوء تحالف دفاعي عميق بين البلدين، يتجاوز حدود التعاون المؤقت، ويمثل مستوى جديدًا من الخطر على سياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وأوضح التقرير أن هذا الاتجاه يُضعف استراتيجيات الردع الأميركية طويلة الأمد، القائمة على ضبط تدفق الأسلحة والرقابة على تصدير التكنولوجيا الحساسة.
وأضاف المركز البحثي أن هذه التطورات تعني بالنسبة لواشنطن "تراجع حرية الحركة" في المنطقة، إذ تواجه أي عمليات عسكرية أو استخباراتية محتملة منظومة دفاعية أكثر تماسكًا، تستفيد من الخبرة التقنية الروسية.
وأشار التقرير كذلك إلى أن استخدام طائرات نقل ثقيلة لشحن معدات غير مُعلَن عنها – يُرجَّح أن تشمل منظومات دفاع جوي أو تجهيزات طيران قتالي – يُظهر نية الكرملين في تعزيز موقع إيران كقوة موازنة رئيسية في المنطقة الخليجية.

