كشف المدير الإعلامي السابق في اللجنة العليا المنظمة لكأس العالم 2022 في قطر، عبدالله أبحیص، أن السلطات القطرية قامت بعمليات "مراقبة وتصنيف أمني" للصحافيين الأجانب قبيل انطلاق البطولة، بهدف التحكم في التغطيات الإعلامية ومنع الأصوات المنتقدة.
وأوضح أبحيص أن اللجنة أعدّت ما سماه "ملفات إعلامية" لتصنيف المراسلين بحسب درجة ولائهم أو انتقادهم، قائلاً: "كان لدينا نظام يعرف من هو الصحافي الصديق، ومن هو الناقد أو المزعج".
وأضاف أن قطر منحت تسهيلات خاصة للوسائل "الصديقة"، فيما حرمت بعض القنوات، من بينها "إيران إنترناشيونال"، من الحصول على تصاريح لتغطية البطولة.
وأشار إلى أن القرار جاء بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات في إيران عقب مقتل مهسا أميني، لافتاً إلى أن السلطات القطرية كانت تخشى من تسييس التغطية الإعلامية خلال فعاليات المونديال.

