فرضت الحكومة الأميركية عقوبات على أكثر من 20 شركة في الصين وتركيا والإمارات العربية المتحدة، بينها عدة شركات تابعة لشركة أميركية لصناعة الشرائح الإلكترونية، بتهمة تقديم دعم غير قانوني للقوات المسلحة الإيرانية ووكلائها الإقليميين.
وذكرت وزارة التجارة الأميركية أن شركتين تابعتين لشركة "آرو إلكترونيكس" ومقرهما في الصين وهونغ كونغ أُدرجتا على "قائمة الكيانات الخاضعة للعقوبات"، بسبب دورهما في تسهيل شراء تكنولوجيا أميركية لصالح الميليشيات التابعة لإيران.
وبحسب وكالة "بلومبرغ"، يُعد إدراج شركات أميركية على هذه القائمة خطوة نادرة.
وأوضح المتحدث باسم شركة "آرو"، جون هوريغان، أن أنشطة الشركتين تمت وفقًا للوائح الرقابة على الصادرات الأميركية، مضيفًا أن الشركة تجري محادثات مع مكتب الصناعة والأمن في وزارة التجارة لرفع هذا الالتباس.
وقالت وزارة التجارة إن فرض العقوبات الأخيرة جاء بعد العثور على مكونات إلكترونية أميركية الصنع في حطام طائرات مسيّرة استخدمتها القوات الموالية لإيران منذ عام 2017، وكذلك في طائرات حماس المسيّرة.

