ذكر موقع "ميدل إيست فوروم" في تحليل له أن تصلّب المرشد الإيراني علي خامنئي في مواقفه ضد إسرائيل يعود إلى اعتقاده بأن "نظامه بات في مأمن"، موضحاً أن الحرب الأخيرة شكّلت بالنسبة إليه "اختباراً لبقاء النظام" وأنه اليوم يعتبر نفسه مُحقّاً أمام من كانوا يدعون إلى التفاوض.
ذكر موقع "ميدل إيست فوروم" في تحليل له أن تصلّب المرشد الإيراني علي خامنئي في مواقفه ضد إسرائيل بعد الحرب الأخيرة يعود إلى اعتقاده بأن "نظامه بات في مأمن"، موضحاً أن الحرب شكّلت بالنسبة إليه "اختباراً لبقاء النظام" وأنه اليوم يعتبر نفسه مُحقّاً أمام من كانوا يدعون إلى التسوية أو الإصلاح.
وأضاف التحليل أن "النظام الإيراني ما يزال شديد اللامحبوبية، وحتى داخل أروقة السلطة هناك من يشككون في النظام".
وتابع بالقول إن "الهدوء الذي يعزوه خامنئي إلى الوحدة الوطنية يعكس في الحقيقة حالة من الفوضى وغياب القيادة والخوف من المبادرة"، مشيراً إلى أن هذه السمات شائعة في الأنظمة التوتاليتارية، لكنها أيضاً متجذّرة في الثقافة السياسية الإيرانية.
وبحسب الموقع، فإن خطاب خامنئي "يظهر أنه على قدرٍ عالٍ من الثقة في بقاء نظامه، بحيث لا يرى أي داعٍ للتخلي عن طموحاته النووية أو العسكرية التقليدية"، مشدداً على أن "التهديد الوحيد القادر على دفعه لتغيير مساره هو تهديد وجود النظام أو حياته شخصياً".

