قال أمير حسين مرادي وعلي يونسي، وهما طالبا نخبة معتقلان في إيران: "الآن لم يعد شهر أكتوبر (تشرين الأول) يحمل رائحة المدرسة، بل ورث رائحة الدم من شهري سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني).. لقد أصبحت جامعاتنا تشبه السجون، وأصبحت السجون تشبه الجامعات".
وأضافا، في رسالة لهما من السجن، تزامنًا مع قرب افتتاح الجامعات: "تحت هذا الضغط والاختناق والقمع، لا تُقلّب الكتب صفحاتها، ولا تخرج الأصوات من الحناجر".
وأكدا "أن معركة الحرية تربط أيدينا من السجن بالجامعة".
وفي جزء آخر من الرسالة، قالا: "حقًا، إذا كان بالإمكان تحويل حتى زنازين السجن إلى ساحة معركة، فما الذي يمكن فعله في الفصول الدراسية بالمدارس والجامعات؟".
وتابع الطالبان المعتقلان: "إنها عزيمتنا التي لا تُقهر، وهي أعلى من أي قوة أجنبية، وهي التي ستحدد مصيرنا. ونحن من يمكننا، في نهاية 120 عاماً من النضال والملحمة، أن نبني إيران حرة حجرًا حجرًا على أساس الجمهورية والديمقراطية، ودون إعدام أو تعذيب أو قمع".

