أصدرت 14 منظمة وجمعية طلابية في إيران بيانًا شددت فيه على ضرورة إلغاء أحكام الإعدام بحق شريفة محمدي وأحسان فريدي فورًا، مشيرة في الوقت نفسه إلى تنفيذ حكمي الإعدام بحق مهران بهراميان وبابك شهبازي، واعتبرت أن مسار الإعدامات يمثّل استخدامًا لعقوبة الموت كـ "أداة لترويع المجتمع".
وأكدت هذه الكيانات الطلابية على مطلبها إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين دون قيد أو شرط.
وجاء في البيان أن الموجة الجديدة من القمع، وإصدار وتأييد أحكام الإعدام بعد الحرب التي استمرت 12 يومًا، إنما تهدف إلى "التشبث بالبقاء"، وزرع الخوف في المجتمع.
كما أدان موقعو البيان عقوبة الإعدام برمّتها والأحكام الصادرة بحق النشطاء والطلاب، وطرحوا مطالبهم المتمثلة في: الإلغاء الفوري لأحكام الإعدام بحق محمدي وفريدي وسائر المحكومين السياسيين، والإفراج غير المشروط عن جميع السجناء السياسيين، والانتقال من سياسة القمع إلى وقف دورة التهديد والإعدام بحق المحتجين.
يُذكر أن الناشطة العمالية المعتقلة، شريفة محمدي، صَدَر بحقها حكم بالإعدام من محكمة الثورة في رشت، فيما حُكم على فريدي، الطالب في جامعة تبريز، بالإعدام من قِبل محكمة الثورة في تبريز.

