كتب السجين السياسي المحتجز في سجن إيفين، أبو الفضل قدياني، في مذكرة بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لمقتل مهسا أميني على يد النظام: "إن المسؤول والمذنب الرئيسي عن كل الجرائم والمآسي هو علي خامنئي الذي يجب أن يُحاسَب".
وأضاف: "إن الطريقة الأكثر سلمية وتجنباً للعنف لتغيير النظام هي أن يتخلى خامنئي عن هذه السلطة الشيطانية، ويطلب العفو من الشعب الإيراني، ويستقيل، ويتنحى جانباً، وعندها سيأتي الشعب بنظامه المفضل إلى السلطة".
وتابع السجين السياسي: "إن شرط هذا الإجراء هو وجود ذرة من الضمير لدى علي خامنئي، وأنا أستبعد أن تكون تلك الذرة من الضمير قد بقيت بداخله، لأنه لو كان كذلك، لما جلب كل هذه المصائب والمحن على الشعب الإيراني".

